أو أن تكون مشتريا فهو منطق المطففين الذين توعدهم رب العالمين سبحانه؛ فهل ترضى أن تكون منهم!.
لو أحب كل إنسان لأخيه مثل ما يحب لنفسه؛ لصلح أمر الناس!.
لو عامل كل إنسان أخاه بمثل ما يحب أن يعامله به؛ لصلح أمر الناس!.
لو صدق كل إنسان؛ لصدق كل إنسان؛ ولصلح أمر الناس!.
*قلت مرة في نفسي:
والله لو كلفت بعمل إحصائية للناس، لحذفت منهم الكذابين والغشاشين والخونة.
*يبدو من بعض التجار والباعة أنهم في الحقيقة لا يبيعون البضاعة، وإنما يبيعون أخلاقهم ودينهم ومروءتهم بثمن بخس هو الدنيا-مهما عظمت!. وكم ترى الواحد منهم بعد جمعه للمال الحرام- ويروي شيئا من شهوة جمع المال لديه؛ فيجد أن ذلك شيء تافه- فيتأسف، ويبحث عن طريق التوبة والأوبة-بعد أن ظلم الناس وظلم نفسه؛ فيا ليته اختصر الطريق منذ البداية، وجعل مكان تلك المعاصي طاعة وقناعة!.