{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين} (?) ، وفي الحديث المتفق عليه: "فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً" (?) ، فالعبادة بجميع أنواعها مادق منها وجل حق الله تعالى على عبادهن لا يصلح منها شيء لغيره كائناً من كان، فمن صرف من العبادة شيئاً لغير الله فقد جعله شريكاً لله في حقه. وذلك ينافي التوحيد الذي دلت عليه الآيات المحكمات.
ومما (?) يوضح ترادف النداء والدعاء، وأنهما بمعنى واحد: ما أخبر الله تعالى عن نوح (?) عليه السلام بقوله تعالى (?) : {وَنُوحاً إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَه} (?) فأخلص القصد لله بندائه فاستجاب الله له، وقال في الآية