الشياطين، وربما كانت [على] (?) صورة الغائب، وربما كلمته، وربما قضت /له أحياناً بعض حوائجه، كما تفعل شياطين الأصنام، وهذا مما جرى لغير واحد، فينبغي أن يعرف هذا. ومن هؤلاء من يؤذي الميت بسؤاله إياه أعظم مما يؤذيه لو كان حياً، وربما قضيت (?) حاجته مع ذم تلحقه، كما كان الرجل يسأل النبي صلى الله عليه وسلم أحياناً فيعطيه، ويقول: "إن أحدكم يسألني المسألة فيخرج بها يتأبطها ناراً" (?) ، وقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015