ومنها: {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُم} (?) .
ومنها النداء: {يَوْمَ يَدْعُوكُمْ} (?) .
ومنها: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَن} (?) .
قوله وقول الله تعالى: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم} وهذه الآية ظاهرة على ترجيح الدعاء على التفويض.
وقال طائفة: الأفضل ترك الدعاء والاستسلام للقضاء. وأجاب الجمهور: على أن الدعاء من أعظم العبادة، فهو كما في الحديث "الحج عرفة" (?) ، أي: معظمه وركنه الأكبر، ويؤيده: ما أخرجه الترمذي من حديث أنس رفعه: "الدعاء مخ العبادة" (?) .