واختصر "الروضة" نجم الدين سليمان بن عبد القوي الطوفي في جزء لطيف، ثم شرحه في ثلاث مجلدات. ذكر ذلك ابن رجب (?).

وشرح "مختصر الروضة" أيضًا الشيخ علاء الدين العسقلاني، ذكره المرداوي في "تصحيح الفروع" ونقل عنه في باب: الاستثناء في الطلاق، وذكر أيضًا في الباب المذكور من "التصحيح" عن شيخه القاضي عز الدين صاحب "تصحيح المحرر" أنه اختصر مختصر الطوفي.

وقد اشتبهت "الروضة" هذه على صاحب"الكشف" بـ "روضة" النووي لأنه لما ذكرها ذكر أن نجم الدين سليمان بن عبد القوي الحنبلي اختصرها وشرحها، وهذا وهم؛ فإنه إنما اختصر "روضة" الموفق لا النووي، وشرح نفس المختصر لا أصل "الروضة" (?).

وفي الثناء على "الروضة" يقول الصرصري في قصيدته اللامية في ذكر الإمام أحمد وأصحابه عند ذكر الموفق وكتبه:

وروضته ذات الأصول كروضة ... أياست بها الأزهار أنفاس سمأل

تدل على المنطوق أوفى دلالة ... وتحمل في المفهوم أجمل محمل

150 - روضة المرتاد لنظم مهمات الزاد (?)

لبعض المعاصرين، وهو الشيخ سليمان بن عطية آل سليمان (*).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015