(صحيحه) ومسلم في (صحيحه) عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: (يحشر الناس على ثلاث طرائق (?)، راغبين وراهبين، اثنان على بعير (?)، وثلاثة على بعير، وأربعة على بعير، وتحشر بقيتهم النار، تقيل معهم حيث قالوا، وتبيت معهم حيث باتوا، وتصبح معهم حيث أصبحوا، وتمسى معهم حيث أمسوا) (?).
قال الشيخ عبد الفتاح أبو غدة: (ذهب صديقى وأخى العلامة الشيخ عبد العزيز عيون السود أمين الفتوى بمدينة حمص رحمه اللَّه تعالى: إلى أن النار التي تحشر الناس هي: البترول، وقد جمع الأحاديث الواردة في تلك النار الحاشرة) (?).
1 - جاء في حديث حذيفة بن أسيد -رضي اللَّه عنه- عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:
(. . . وثلاثة خسوف خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب) (?).
والذى يبدو من خلال هذا الحديث أن هذه الخسوفات تكون غير الخسوفات المعهودة التي نسمع عنها في هذه الأيام، بل تنتاب الكرة الأرضية خسوفات شديد وقعها، مؤذنة بدنو قيام القيامة ووشوكها، وفعلا فقد