عن الوعد الحق، واستهزائهم برسل اللَّه وما جاءوا به من عند اللَّه العزيز العظيم سبحانه.
تخرج هذه الأمة الكافرة بعد أن يقتل السيد المسيح عيسى بن مريم -عليه السلام- المسيح الأعور الدجال، كما دل على ذلك القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة.
قال الشيخ عبد الفتاح أبو غدة:
(كل واحد من هذين الفظين اسم لقبيل وأمة من الناس، مسكنهم في أقصى الشرق، وما يقال في خلقتهم وصفاتهم مما يخيل إني سامعه أنهم ليسوا من طبيعة البشر ولا على خلقة الناس فكذب أصل له) (?).
قال الحافظ ابن كثير في (تفسيره) سورة الكهف:
(هم من سلالة آدم -عليه السلام- كما ثبت في (الصحيحين) أن اللَّه تعالى يقول (أي يوم القيامة: يا آدم فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: ابعث بعث النار، -أي: ميز أهل النار من غيرهم- فيقول: وما بعث أهل النار؟ وما مقدارهم؟ فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار وواحد إلى الجنة، فحينئذ يشب الصغير. . وتضع كل ذات حمل حملها. . . فقال: أي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (إن فيكم أمتين ما كانتا في شيء إلا كثرتاه: يأجوج ومأجوج).
وفى رواية البخاري: (ابشروا، فإن من يأجوج ومأجوج ألفًا ومنكم رجل).
ثم قال الحافظ ابن كثير: (وما يذكر في الأثر عن وهب بن منبه في