وهكذا يتبين أن فتح القسطنطينية وبدأ الملاحم علامة على ظهور الدجال

قال ابن كثير: (ثم يؤذن له في الخروج في آخر الزمان بعد فتح المسلمين مدينة الروم المسماة القسطنطينية فيكون بدء ظهوره من أصبهان من حارة يقال لها اليهودية، وينصره من أهلها سبعون ألفًا عليهم السيجان والأسلحة) (?).

ثالثًا: الأمصار التي تتصدى للدجال

1 - قال عثمان بن العاص: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: (يكون للمسلمين ثلاثة أمصار: مصر بملتقى البحرين (?)، ومصر بالحيرة (?)، ومصر بالشام، فيفزع الناس ثلاث فزعات، يخرج الدجال في أعراض (?) الناس فيهزم من قبل المشرق.

فأول مصر يرده المصر الذي بملتقى البحرين، فيصير أهله ثلاث فرق: فرقة تبقى تقول: نشامه ننظر ما هو (?)؟ وفرقة تلحق بالأعراب، وفرقة تلحق بالمصر الذى يليهم. ومع الدجال سبعون ألفًا عليهم السيجان (?)، وأكثر تبعه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015