بغنيمه، ثم قال بيده هكذا ونحاها نحو الشام فقال: عدو يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام: قلت الروم تعنى؟ قال: نعم. وتكون عند ذلكم القتال ردة شديدة، فيشترط المسلمون شرطة (?) للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفئ هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة، فإذا كان اليوم الرابع نهد (?) إليهم بقية أهل الإسلام، فيجعل اللَّه الدائرة عليهم، فيقتتلون مقتله -أما قال: لا يرى مثلها وإما قال: لم يرى مثلها- حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم، فما يخلفهم حتى يخر ميتًا، فيتعاد (?) بنوا الأم كانوا مائة -فلا يجدونه بقى منهم إلا الرجل الواحد (?) فبأى غنيمة يفرح أو أي ميراث يقسم؟ فبينما هم كذلك، إذا سمعوا ببأس هو أكبر (?) من ذلك، فجاءهم الصريح: أن الدجال قد خلفهم في ذراريهم، فيرفضون ما بأيديهم ويقبلون فيبعثون- عشرة فوارس طليعة، قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم، وألوان خيولهم، هم حير فوارس على ظهر الأرض يومئذ وقال: من خير فوارس) (?).

3 - وفى حديث آخر عن بن عوف بن مالك قال: (أتيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزوة تبوك فقال: أعدد ستًا بين يدى الساعة: موتى ثم فتح بيت المقدس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015