نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا واللَّه لا نخلى بينكم وبين إخواننا (?)، فيقاتلونهم، فينهزم ثلث لا يتوب اللَّه عليهم أبدًا ويقتل ثلث هم أفضل الشهداء عند اللَّه، ويفتح الثلث لا يفتنون أبدًا فيفتحون قسطنطينية (?) فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم، فيخرجون وذلك باطل فإذا جاءوا الشام خرج (?)، فبينما هم يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة، فينزل عيسى بن مريم فأمهم (?) فإذا رآه عدو اللَّه ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لا يذاب حتى يهلك، ولكن يقتله اللَّه بيده (?)، فيريهم دمه في حربته) (?).
2 - عن يسير بن جابر قال: (هاجت ريح حمراء بالكوفة، فجار رجل ليس له هجيرى (?) فقال ألا يا عبد اللَّه بن مسعود جاءت الساعة فقال: فقعد وكان متكئًا فقال: إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح