قلت: رواه الشيخان والترمذي والنسائي من حديث عبد الله ابن مسعود (?) وفي رواية لمسلم: أو دعا أو شق بأو.
1237 - قال - صلى الله عليه وسلم -: "أنا بريء ممن حَلَق وصَلَق وخَرَقَ".
قلت: رواه الشيخان من حديث أبي موسى. (?)
والحالقة: هي التي تحلق شعرها عند المصيبة، والصلق: بالصاد والسين المهملتين، والمراد: الرافعة صوتها بالندب والنياحة، ويجوز أن يراد التي تلطم وجهها، وخرق: معناه التي تخرق ثوبها عند المصيبة.
1238 - قال - صلى الله عليه وسلم -: "أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن، الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة".
قلت: رواه مسلم في الجنائز (?) من حديث أبي سلام عن أبي مالك الأشعري ولم يخرج البخاري هذا الحديث، وخرج عن ابن عباس موقوفًا، قال: خِلال من خلال الجاهلية: الطعن في الأنساب والنياحة، ونسى يعني الراوي الثالثة قال سفيان: ويقولون إنها الاستسقاء بالنجوم.
قال: إن النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة وعليها سِرْبال من قطران ودرع من جَرَب.
قلت: رواه مسلم (?) في الجنائز من حديث أبي مالك الأشعري في آخر الحديث قبله، وهو تتمته، ورواه ابن حبان أيضًا، ورواه ابن ماجه من حديث ابن معانق أو أبي معانق عن أبي مالك ولفظه: "النياحة من أمر الجاهلية، والنائحة إذا لم تتب" الحديث.