والنكبة: قال الجوهري (?): واحدة نَكَبَاتِ الدهر.
1128 - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تُصيب عبدًا نكبةٌ فما فوقها أو دونها إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر، وقرأ: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبتْ أيديكم ويعفوا عن كثير} " الشورى: 30.
قلت: رواه الترمذي في التفسير (?) في سورة الشورى من حديث أبي موسى وقال: حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه انتهى، وفي سنده رجل مجهول.
1129 - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مَرِض، قيل للملَك الموكّل به: اكتب له مثل عمله إذا كان طليقًا حتى أُطلِقَه أو أكفته إليّ".
قلت: رواه الإمام أحمد (?) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص يرفعه، بسند صحيح، ليس فيه إلا عاصم بن أبي النجود المقرىء، روى له الأربعة وأخرج له الشيخان متابعة.
وأكفته بالتاء المثناة من فوق أي أضمه إلى القبر، ومنه قيل: للأرض كفات.
1130 - وفي رواية: "فإن شفاه غَسّله وطهّره، وإنّ قبضه، غفر له ورَحِمَه".
قلت: رواه الإمام أحمد (?) عن حسن وعفان قالا: ثنا ابن سلمة عن سنان ابن أبي ربيعة عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا ابتلي المسلم ببلاء في جسده قال: للملك اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل فإن شفاه، الحديث.