والمراد بقوله -صلى الله عليه وسلم-: حتى يأتي أمر الله، هو الريح التي تأتي فتأخذ روح كل مؤمن ومؤمنة، وقد جاء "حتى تقوم الساعة" أي تقرب الساعة وهو خروج الريح.

قال البخاري: هم أهل العلم، وقال أحمد: إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أعرف من هم؟ (?).

قال القاضي عياض (?): إنما أراد أحمد أهل السنة والجماعة ومن يعتقد مذهب أهل الحديث، وفي هذا الحديث دليل على أن الإجماع حجة وهو أصح ما يستدل به له، وأما حديث: "لا تجتمع أمتي على ضلالة " فضعيف (?).

من الحسان

5077 - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مثل أمتي مثل المطر، لا يدرى أوله خير أم آخره؟ ".

قلت: رواه الإمام أحمد في مسنده والترمذي في الأمثال كلاهما من حديث حماد بن يحيى الأبح عن ثابت عن أنس يرفعه (?) وليس في شيء من الكتب الستة، حماد الأبح عن ثابت عن أنس غير هذا الحديث، وقال فيه الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015