وقع فيه قوله: «ويأخذ صاحبه ذهبًا كوفيةً وتلك الكوفية مكروهة عند الناس».
أي: هي دنانير مغشوشة بالخلط. قال بشار بن برد يهجو حمادًا عجرد بطريقة التهكم:
واشدد يديك بحماد أبي عُمر ... فإنه نبطيٌّ من دنانير
أي: أنه دينار نبطيٌّ. والنبط هم سكان سواد الكوفة، يريد أنه في العد مع الأعيان كالدينار النبطي في العد مع الدنانير.
وقع فيه: «فدخل زيد ورجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -».
وجدت في نسخة من الموطإ مقروءة على ابن بشكوال أن الرجل هو رافع بن خديج، قال: ذكره ابن وضاح.
* * *
وقع فيه قوله: «والشيرق». وتقدم هذا اللف في الإحداد، فضبط بالشين المعجمة وبعدها ياء مثناة تحتية. وفي «نسخة» باء موحدة فراء فقاف. والظاهر أن نسخة الباء الموحدة خطأ فهو بتحتية. والمراد به دهن السمسم ولم تضبط حركاته. والذي في كتب اللغة السيرج -بسين مهملة مكسورة، ثم مثناة تحتية ساكنة فراء