الْأَنْعَامِ} [الحج: 34] {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ} [الحج 36]».
جمع الإمام بين آيتين ولم يفرق بينهما بإعادة «وقال»: فالآية الأولى تنتهي عند قوله «من بهيمة الأنعام». والآية الثانية بعضٌ من قوله تعالى: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ} [الحج: 36] إلى قوله: {فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ} [الحج: 36]. فاقتصر مالك على محلِّ الاستدلال اعتمادًا على حفظ الناس للقرآن، ولم يخلط بين الآيتين.