آخر سِنِي حياته المباركة، أي: في نحو سنة إحدى عشرة من هجرته، وقد ظهر مالك في العلم في حدود سنة إحدى عشرة ومائة 111 من الهجرة. وأخرج الترمذي وغيره عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم فآلا يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة»، ورُوي عن سفيان بن عيينة أن عالم المدينة مالك ابن أنسن وروي أيضًا عن عبد الرزاق: أنه مالك بن أنس.
وهذا الحديث رواه الشافعي أيضًا في «مسنده»، والبيهقي في «سننه»،