[15] وَأما آيَة الصَّدَقَة فَالظَّاهِر أَنَّهَا قَوْله: {من ذَا الَّذِي يقْرض الله قرضا حسنا} [الْبَقَرَة: 245] . [15] وَقَوله: نحامل: أَي نحمل ونتكلف الْحمل. [15] والمتصدق بالكثير عبد الرَّحْمَن بن عَوْف، جَاءَ بأَرْبعَة آلَاف. وَقيل: بِأَرْبَعِينَ أُوقِيَّة من ذهب، فنبذه بالرياء بعض الْمُنَافِقين. وَقَالَ قَتَادَة: تصدق أَيْضا يَوْمئِذٍ عَاصِم بن عدي بن العجلان بِمِائَة وسق من تمر. وَأما الْمُتَصَدّق بالصاع فقد سميناه فِي مُسْند كَعْب بن مَالك، وَذكرنَا تَفْسِير اللمز. [15] وَقَوله: {الْمُطوِّعين} أَي المتطوعين، فأدغمت التَّاء فِي الطَّاء فَصَارَت طاء مُشَدّدَة. [15] والجهد بِضَم الْجِيم لُغَة أهل الْحجاز، وَغَيرهم يفتحها. وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة: بل المضمومة بِمَعْنى الطَّاقَة، والمفتوحة بِمَعْنى الْمَشَقَّة.
667 - / 789 - وَفِي الحَدِيث الْخَامِس: كَانَ لَهُ غُلَام لحام. [15] اللحام: الَّذِي يَبِيع اللَّحْم، أَو يحسن طبخه.
668 - / 790 - وَفِي الحَدِيث السَّادِس: نهى عَن ثمن الْكَلْب وَمهر.