وَالْوُضُوء بِفَتْح الْوَاو: المَاء الَّذِي يتَوَضَّأ بِهِ.
والناضح: الَّذِي يَأْخُذ مِنْهُ شَيْئا يَسِيرا. والنائل ينَال أَكثر من ذَلِك.
والبلل: نداوة الْيَد.
وأتتبع فَاه: أميل مَعَه يَمِينا وَشمَالًا.
وَحي على الصَّلَاة مَعْنَاهُ: هلموا وَأَقْبلُوا. والفلاح: الْفَوْز، وَيُقَال: الْبَقَاء.
والعنزة: الحربة. وركزها: أثبتها فِي الأَرْض.
417 - / 510 - وَفِي الحَدِيث الثَّالِث: أَمر لنا بِثَلَاثَة عشر قلوصا.
القلوص: النَّاقة الطَّوِيلَة القوائم، وَقيل: القوية على السّير من النوق.
وَقَوله: كَانَ قد شمط. الشمط: اخْتِلَاط الشيب بسواد الشّعْر، وَمِنْه سمي الصَّباح شميطا لاختلاطه بباقي ظلمَة اللَّيْل.
418 - / 511 - وَفِي الحَدِيث الأول من أَفْرَاد البُخَارِيّ:
زار سلمَان أَبَا الدَّرْدَاء، فَرَأى أم الدَّرْدَاء متبذلة.
أَي فِي ثِيَاب البذلة: وَهِي خلاف ثِيَاب التجمل والتزين، وَكَانَ أَبُو الدَّرْدَاء من الزهاد، وَكَذَلِكَ كَانَ سلمَان لكنه كَانَ أفقه من أبي الدَّرْدَاء، وَلذَلِك جَاءَ فِي حَدِيث آخر: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ: " يَا عُوَيْمِر،