342 - / 407 - وَفِي الحَدِيث الأول من أَفْرَاد مُسلم:
عَن قيس بن عباد: قَالَ: قلت لعمَّار: أَرَأَيْتُم صنيعكم هَذَا الَّذِي صَنَعْتُم فِي أَمر عَليّ، أرأيا رَأَيْتُمُوهُ، أَو شَيْئا عَهده إِلَيْكُم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - يُشِير إِلَى قِتَالهمْ مَعَه ونصرهم إِيَّاه. فَقَالُوا: مَا عهد إِلَيْنَا شَيْئا لم يعهده إِلَى النَّاس، وَلَكِن حُذَيْفَة أَخْبرنِي ... .
مَعْنَاهُ أَنه مَا عهد إِلَيْنَا شَيْئا، إِنَّمَا عهد إِلَى حُذَيْفَة فِي أَمر الْمُنَافِقين.
والجمل: الْحَيَوَان الْمَعْرُوف. والخياط: الإبرة. وسمها: ثقبها، وَفِيه لُغَتَانِ فتح السِّين وَضمّهَا.
والدبيلة: خراج عَظِيم.
وينجم: يظْهر.
343 - / 408 - وَفِي الحَدِيث الثَّانِي: عَن جُنْدُب قَالَ: جِئْت يَوْم الجرعة فَإِذا رجل جَالس. فَقلت: ليهراقن الْيَوْم دِمَاء. فَقَالَ ذَاك الرجل: كلا وَالله، قلت: بلَى وَالله: قَالَ فَإِذا الرجل حُذَيْفَة.
الجرعة بِفَتْح الرَّاء: التل من الرمل لَا ينْبت شَيْئا، وَهَذَا مَكَان نزلوه ليتهيئوا لِلْقِتَالِ، وَذَلِكَ أَن عُثْمَان بعث سعيد بن الْعَاصِ أَمِيرا على الْكُوفَة، فَخَرجُوا فَردُّوهُ، فَرجع إِلَى عُثْمَان، فَقَالَ عُثْمَان: مَا تُرِيدُونَ؟