الْآيَة نزل بعْدهَا: {ليغفر لَك الله مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر} [الْفَتْح: 2] وَنزل: {ليدْخل الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات جنَّات} [الْفَتْح: 5] وَبَيَان هَذَا أَن سُورَة " الْأَحْقَاف " الَّتِي فِيهَا: {وَمَا أَدْرِي مَا يفعل بِي وَلَا بكم} [الْأَحْقَاف: 9] مَكِّيَّة، وَسورَة " الْفَتْح " مَدَنِيَّة، وَعُثْمَان بن مَظْعُون توفّي على رَأس ثَلَاثِينَ شهرا من الْهِجْرَة، وَهُوَ أول من قبر بِالبَقِيعِ.
وَهِي امْرَأَة حَمْزَة بن عبد الْمطلب. أخرج لَهَا حَدِيثا وَاحِدًا
2749 - / 3563 - أَن رجَالًا يتخوضون فِي مَال الله تَعَالَى.
أَي: يتصرفون فِيهِ ويتقحمون فِي استحلاله.