كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد بعث إِلَى نسيبة بِشَاة من الصَّدَقَة، فَأَهْدَتْ مِنْهَا نسيبة إِلَى عَائِشَة، فَقَالَ رَسُول الله: " قد بلغت محلهَا " وَقد فسرنا هَذَا فِي مُسْند جوَيْرِية.
2742 - / 3554 - وَفِي الحَدِيث الْخَامِس: نهينَا عَن اتِّبَاع الْجَنَائِز وَلم يعزم علينا.
تَعْنِي أَنه فِي مقَام كَرَاهِيَة لَا فِي مقَام تَحْرِيم.
2743 - / 3555 - وَفِي الحَدِيث السَّادِس: فِي الْمُعْتَدَّة: " فَلَا تلبس مصبوغا إِلَّا ثوب عصب ".
العصب من البرود: هوالذي صبغ غزله قبل أَن ينسج.
والنبذة: الْيَسِير من الشَّيْء: وَالْجمع نبذ.
والكست: هُوَ الْقسْط الْهِنْدِيّ.
وَمعنى هَذَا أَن اسْتِعْمَال هَذَا عِنْد الطُّهْر من الْحيض لَا يضر الْعدة.
وَفِيمَا انْفَرد بِهِ البُخَارِيّ:
2744 - / 3556 - قَالَت: كُنَّا لَا نعد الكدرة والصفرة شَيْئا.
اخْتلف الْعلمَاء فِي الكدرة والصفرة بعد الطُّهْر والنقاء، فَقَالَ عَليّ