وَأما قَوْلهَا: إِلَّا آل فلَان. تَعْنِي أَنَّهَا تقضي حَقهم فِي المصائب. فَقَالَ: " إِلَّا آل فلَان " فَيحْتَمل أَن يكون إِذْنا خَاصّا، وَيحْتَمل أَن يكون أذن لَهَا فِي لقائهم لَا فِي النِّيَاحَة. وَيحْتَمل أَن يكون قَوْله: " إِلَّا آل فلَان " إِعَادَة لكلامها على وَجه الْإِنْكَار لَهُ كَمَا قَالَ للمستأذن حِين قَالَ: أَنا، فَقَالَ هُوَ: " أَنا أَنا ".
2740 - / 3552 - وَفِي الحَدِيث الثَّالِث: أمرنَا أَن نخرج وَنخرج الْحيض والعواتق.
الْإِشَارَة بِالْخرُوجِ إِلَى صَلَاة الْعِيد.
وَالْحيض جمع حَائِض.
والعواتق جمع عاتق. والعاتق من الْجَوَارِي: المدركة حِين أدْركْت فخدرت: أَي ألزمت الخدر والستر فِيهِ.
واعتزال الْمصلى للْحيض خَاصَّة.
والجلباب: مَا تتغطى بِهِ الْمَرْأَة من ثوب وَغَيره.
2741 - / 3553 - وَفِي الحَدِيث الرَّابِع: بعث إِلَى نسيبة بِشَاة، فَأرْسلت إِلَى عَائِشَة مِنْهَا، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " هَات، فقد بلغت محلهَا ".