أم أنس. وَيُقَال لَهَا الرميصاء والغميصاء. قَالَ ابْن الكسيت: الغمص: مَا سَالَ والرمص: مَا جمد. وَاخْتلفُوا فِي اسْمهَا على أَرْبَعَة أَقْوَال: أَحدهَا: سهلة. وَالثَّانِي: رميلة. وَالثَّالِث: رميثة. وَالرَّابِع: أنيفة.
تزَوجهَا مَالك بن النَّضر فَولدت لَهُ أنسا، ثمَّ قتل عَنْهَا مُشْركًا، فَخَطَبَهَا أَبُو طَلْحَة وَهُوَ مُشْرك، فَأَبت ودعته إِلَى الْإِسْلَام فَأسلم، قَالَت: فَإِنِّي أتزوجك وَلَا آخذ مِنْك صَدَاقا غَيره، فَتَزَوجهَا. وَكَانَت قد شهِدت أحدا وحنينا.
أخرج لَهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ أَرْبَعَة أَحَادِيث.
2734 - / 3542 - فَفِي بعض الْأَحَادِيث: عرقك أدوف بِهِ طيبي.
وفيهَا: كَانَ يُصَلِّي على الْخمْرَة.