خَالَة أنس بن مَالك. أسلمت وبايعت. وَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقيل فِي بَيتهَا.
أخرج لَهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ حَدِيث وَاحِد.
2733 - / 3538 - وَفِيه أَنَّهَا كَانَت تفلي رَأس رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
إِنَّمَا كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقيل فِي بَيتهَا، وتفلي رَأسه لقرابة بَينهمَا. وَقد روى أَبُو عمر بن عبد الْبر فِي كتاب " التَّمْهِيد " عَن يُونُس بن عبد الْأَعْلَى قَالَ: قَالَ لنا ابْن وهب: أم حرَام إِحْدَى خالات النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الرضَاعَة. فَلهَذَا كَانَ يقيل عِنْدهَا وينام فِي حجرها، وتفلي رَأسه.
وَعَن يحيى بن إِبْرَاهِيم قَالَ: إِنَّمَا استجاز رَسُول الله أَن تفلي رَأسه أم حرَام، لِأَنَّهَا كَانَت مِنْهُ ذَات محرم من قبل خالاته، لِأَن أم عبد الْمطلب بن هَاشم كَانَت من بني النجار.
والثبج: مَا بَين الْكَاهِل إِلَى الظّهْر. والأثبج: الناتئ الثبج: وَهُوَ الَّذِي صغر فِي الحَدِيث: الأثيبج.
وَقَوله: قد أوجبوا: أَي وَجَبت لَهُم الْجنَّة.