أُخْت عكاشة. أخرج لَهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ حديثان.
2728 - / 3530 - أَحدهمَا: أَن صَبيا صَغِيرا لم يَأْكُل الطَّعَام بَال على ثوب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فنضحه وَلم يغسلهُ.
النَّضْح هَاهُنَا الرش.
وَهَذَا الحَدِيث يدل على الِاكْتِفَاء بالرش لبول الْغُلَام الَّذِي لم يَأْكُل الطَّعَام. وَقد سبق هَذَا فِي مُسْند عَائِشَة.
2729 - / 3531 - وَفِي الحَدِيث الثَّانِي: دخلت بِابْن لي على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد أعلقت على من الْعذرَة.
أعلقت عَلَيْهِ بِمَعْنى دفعت عَنهُ بالغمز. قَالَ الْأَصْمَعِي: الإعلاق: أَن ترفع الْعذرَة بِالْيَدِ. والعذرة: قريب من اللهاة. وَكَانَ هَذَا فِي الْجَاهِلِيَّة يُقَال: أعلق فلَان لفُلَان إعلاقا.
وَقَالَ أَبُو عبيد: الدغر: غمز الْحلق للعذرة، وَهُوَ وجع يهيج فِي