أسلمت قَدِيما وبايعت، وَكَانَت عِنْد ابْن عَم لَهَا يُقَال لَهُ السَّكْرَان بن عَمْرو، وَأسلم أَيْضا، وَهَاجَر بهَا، فَلَمَّا كَبرت أَرَادَ طَلاقهَا فَسَأَلته أَلا يفعل، وَجعل لَيْلَتهَا لعَائِشَة. وَأخرج لَهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ حَدِيث وَاحِد.
قَالَ الْحميدِي: هُوَ للْبُخَارِيّ وَحده. وَذكرهَا أَبُو الْفَتْح بن أبي الفوارس فِيمَن اتّفق عَلَيْهِنَّ.
2704 - / 3502 - وَفِي ذَلِك الحَدِيث: مَاتَت شَاة لنا، فدبغنا مسكها، فَمَا زلنا ننتبذ فِيهِ حَتَّى صَار شنا.
الْمسك: الإهاب.
والشن: الْجلد الْبَالِي.
وَهَذَا مَحْمُول على مَا قبل النّسخ بِحَدِيث ابْن عكيم.