أمهَا أُمَيْمَة بنت عبد الْمطلب عمَّة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، كَانَت قبله عِنْد زيد ابْن حَارِثَة فَطلقهَا، فَتَزَوجهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سنة خمس. وَأخرج لَهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ حديثان.
2701 - / 3499 - فَمن الْمُشكل فِي الحَدِيث الأول: " فتح الْيَوْم من ردم يَأْجُوج وَمَأْجُوج مثل هَذِه " وَحلق بإصبعه الْإِبْهَام وَالَّتِي تَلِيهَا.
الرَّدْم: السد.
وَقد سبق ذكر يَأْجُوج وَمَأْجُوج فِي مُسْند أبي سعيد الْخُدْرِيّ.
وَحلق: بِمَعْنى جعلهَا حَلقَة.
وَأما الْخبث فَقَالَ الْخطابِيّ: هُوَ الزِّنَا.
فَإِن قيل: فَمَا ذَنْب الصَّالِحين؟ فَالْجَوَاب: أَنهم يموتون بآجالهم لَا بالعقوبة.