الْحَرَكَة من السّمن وَيُقَال: أصبح فلَان مهبلا: أَي متهيجا، كَأَن بهَا ورما من سمنه.

والعلقة: الْبلْغَة قدر مَا يتبلغ بِهِ. وأصل الْعلقَة شجر يبْقى فِي الشتَاء فتعلقها الْإِبِل وتجتزئ بهَا حَتَّى يدْرك الرّبيع.

والهودج: مركب من مراكب النِّسَاء مقبب، وَقد يَسْتَعْمِلهُ الرِّجَال.

وَقَوْلها: بَعْدَمَا اسْتمرّ الْجَيْش: أَي سَار.

وعرس الْمُسَافِر: إِذا نزل وَحط رَحْله من آخر اللَّيْل للراحة.

وَقَوْلها: فادلج. هُوَ مشدد الدَّال، وَهُوَ الْخُرُوج من آخر اللَّيْل. فَأَما أدْلج بِلَا تَشْدِيد فَهُوَ قطع اللَّيْل كُله سيرا.

واسترجاعه: قَوْله تَعَالَى: {إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون} [الْبَقَرَة: 156] .

وَقَوْلها: فخمرت وَجْهي: أَي غطيته بجلبابي وَهُوَ مَا تستتر بِهِ الْمَرْأَة كالإزار وَنَحْوه.

وَقَوْلها: موغرين. الوغرة: شدَّة الْحر. يُقَال: وغرت الهاجرة وغرا، وأوغر الرجل: إِذا صَار فِي ذَلِك الْوَقْت، كَمَا يُقَال: أظهر وَأصْبح وَأمسى.

وَقَوله: وغر صَدره يوغر: إِذا اغتاظ وحمي.

ويفيضون: يَخُوضُونَ فِيهِ ويكثرون.

والإفك: الْكَذِب. قَالَ ابْن قُتَيْبَة: سمي إفكا لِأَنَّهُ كَلَام قلب عَن الْحق، وَأَصله من أفكت الرجل: إِذا صرفته عَن رَأْي كَانَ عَلَيْهِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015