وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: السهوة: الكوة بَين الدَّاريْنِ.

والقرام: السّتْر الرَّقِيق.

والتماثيل: الصُّور.

ويضاهون: يشبهون.

والمرفقة: الوسادة، وَجَمعهَا مرافق، وَكَذَلِكَ النمرقة، وَجَمعهَا نمارق.

وَإِنَّمَا جَازَ أَن تجْعَل وسَادَة لِأَنَّهَا تبتذل، وَكَذَلِكَ لَو فرشت بِخِلَاف مَا إِذا علقت فَإِن فِيهَا تَعْظِيمًا لَهَا.

وَقد بَينا سَبَب امْتنَاع الْمَلَائِكَة من بَيت فِيهِ صُورَة أَو كلب، فِي مُسْند أبي طَلْحَة.

والدرنوك: مَا كَانَ لَهُ حمل من الستور، وَأَصله الثِّيَاب الْغِلَاظ الَّتِي لَهَا حمل، فَإِذا بسط سمي بساطا، وَإِذا علق سمي سترا.

والقطيفة وَاحِدَة القطائف: وَهُوَ ضرب من الأكسية.

والنمط: ضرب من الْبسط.

وَقَوله: " لم يَأْمُرنَا أَن نكسو الْحِجَارَة والطين " دَلِيل على كَرَاهِيَة ستر الْجِدَار كَمَا يَفْعَله كثير من الْعَوام فِي الأعراس.

2457 - / 3150 - وَفِي الحَدِيث السَّابِع: طيبت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015