حكمه مَا ينْطق بِهِ رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَهَذَا كَمَا قَالَ: اقْضِ بَيْننَا بِكِتَاب الله.
وَأما الأواقي فَجمع أُوقِيَّة، وَهِي أَرْبَعُونَ درهما، وَقد ذكرنَا هَذَا فِي مُسْند جَابر بن عبد الله.
ونجمت: أَي جعلت نجوما. والنجم: وَظِيفَة معلقَة بِوَقْت.
وَقَوله: ونفست فِيهَا، النُّون مَفْتُوحَة وَالْفَاء مَكْسُورَة، وَالْمعْنَى: بخلت بهَا عَائِشَة أَن تخرج عَن يَدهَا.
وَقَوله: " فاشتريها فأعتقيها " دَلِيل على جَوَاز بيع رَقَبَة الْمكَاتب، وَهُوَ قَول أَحْمد بن حَنْبَل خلافًا لأكثرهم. وَعنهُ رِوَايَة توَافق الْقَوْم.
وَقَوله: فَخَيرهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من زَوجهَا؛ وَذَاكَ لِأَن زَوجهَا كَانَ عبدا. وَقد سبق بَيَان هَذَا فِي مُسْند ابْن عَبَّاس.
2456 - / 3149 - وَفِي الحَدِيث السَّادِس: قدم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد سترت سهوة لي بقرام فِيهِ تماثيل.
حكى أَبُو عبيد عَن الْأَصْمَعِي أَنه قَالَ: السهوة كالصفة تكون بَين يَدي الْبَيْت، وَقيل: هِيَ شَبيهَة بالرف أَو الطاق يوضع فِيهِ الشَّيْء. وَأهل الْيمن يَقُولُونَ: هِيَ عندنَا بَيت صَغِير منحدر فِي الأَرْض، وسمكه مُرْتَفع من الأَرْض، شَبيه بالخزانة الصَّغِيرَة يكون فِيهَا الْمَتَاع.