(161) وَأخرج لنافع بن عتبَة بن أبي وَقاص حَدِيثا وَاحِدًا
2403 - / 3059 - وَفِيه: أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قوم من قبل الْمغرب عَلَيْهِم ثِيَاب الصُّوف، فوافقوه عِنْد أكمة وَإِنَّهُم لقِيَام وَهُوَ قَاعد، فَقَالَت لي نَفسِي: ائتهم فَقُمْ بَينهم وَبَينه لَا يغتالونه. ثمَّ قلت: لَعَلَّه نجي مَعَهم. فأتيتهم فَقُمْت بَينهم وَبَينه.
الأكمة: الْمَكَان الْمُرْتَفع كالرابية.
والاغتيال: أَخذ الْإِنْسَان على غَفلَة من حَيْثُ لم يظنّ.
والنجي: من الْمُنَاجَاة، وَهِي الإنفراد بِالْحَدِيثِ مَعَ المناجي.
وَفِي هَذَا الحَدِيث مَا يدل على حسن فطنة نَافِع , وينبه كل صَاحب أَن يحْتَرز لمصحوبه، وَأَن ينظر فِي مَصَالِحه وَإِن لم يَأْمُرهُ بهَا.