وَأما ألبان الأتن فقد بلغنَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن لحومها، وَلم يبلغنَا عَن أَلْبَانهَا أَمر وَلَا نهي.
فِي كَلَام الزُّهْرِيّ اخْتِصَار، وَالْمعْنَى: هَل يتَوَضَّأ من أكل لُحُوم الْإِبِل أَو من شرب أَلْبَانهَا؟
وَأما التَّدَاوِي بأبوال الْإِبِل فقد سُئِلَ أَحْمد عَن ذَلِك فَقَالَ: لَا بَأْس. وَسُئِلَ مرّة أُخْرَى فَقَالَ: أما من عِلّة فَنعم، وَأما رجل صَحِيح فَلَا يُعجبنِي أَن يشرب أَبْوَال الْإِبِل. قَالَ الْخلال: وَالرِّوَايَة الصَّحِيحَة جَوَاز شربهَا لغير ضَرُورَة.
والأتن: الْحمير، وَأَلْبَانهَا تَابِعَة لَهَا، وَكَذَلِكَ مرَارَة السَّبع تَابِعَة لجملته.
2365 - / 2998 - والْحَدِيث الثَّالِث: قد تقدم.
2366 - / 2999 - وَفِيمَا انْفَرد بِهِ مُسلم:
" إِذا رميت بسهمك فَغَاب عَنْك فَأَدْرَكته فكله مَا لم ينتن ".
اخْتلف الْعلمَاء فِيمَن أصَاب صيدا بِالرَّمْي فَغَاب عَنهُ ثمَّ وجده مَيتا،