توضأ منه النبي - صلى الله عليه وسلم -. وفي معناه كلُّ ما لابسه الصالحون (?).
(قال) أبو جُحيفة - رضي الله عنه -: (فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم -)؛ يعني: من القبة و (عليه حُلَّة) هي -بضم الحاء المهملة وتشديد اللام، فهاء تأنيث-: ثوبان غير لِفقين، رداءٌ لا وإزار، سُفَيا بذلكٌ؛ لأن كل واحد منهما يحلُّ على الآخر (?).
قال الخليل: لا يقال حلة لثوب واحد (?).
وقال أبو عبيد: الحُلَلُ: برود اليمن (?).
وقال بعضهم: لا يقال له حلة حتى تكون جديدة؛ لحلِّها عن طَيِّها.
وفي الحديث: أنه رأى رجلًا عليه حلة، ائتزر بإحداهما، وارتدى بالأخرى (?)، فهذا يدل على أنها ثوبان كما في "المطالع" (?).
ونقل في "النهاية": الحلة: إزار ورداء إذا كانا من جنس واحد (?).
وفي "المحكم" لابن سيده: الحلة: بردٌ، أوغيره (?)؛ كما في "الفتح" (?).