والبيتِ الذي لا يُذْكَرُ اللهُ فيه، مثلُ الحَيِّ والميتِ" رواه البخاري، ومسلم (?).
وعن ابن مسعود - رضي الله عنه -: سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أَيُّما أفضل، الصلاةُ في بيتي، أو الصلاة في المسجد؟ قال: "أَلا تَرى إلى بيتي، ما أقربَهُ من المسجد، فلأَنْ أُصَلِّي في بيتي أَحَبُّ إليَّ من أَنْ أُصَلِّيَ في المسجدِ، إلا أن تكونَ صلاةً مكتوبةً" رواه الإمام أحمد، وابن ماجه، وابن خزيمة في "صحيحه" (?).
وروى البيهقي، بإسناد جيد، عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أراه رفعه، قال: "فضلُ صلاةِ الرجلِ في بيته على صلاتِه حيث يراهُ الناس، كفضلِ الفريضةِ على التطوُّع" (?).
وعن أبي موسى، قال: خرج نفرٌ من أهل العراق إلى عمر، فلما قدموا عليه، سألوه عن صلاة الرجل في بيته، فقال عمر: سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "أما صلاةُ الرجل في بيته، فنورٌ، فَنَوِّروا بيوتَكم" رواه ابن خزيمة في "صحيحه" (?).