ابنتي، اللهمَّ إِني أُحِبُّهما وأُحِبُّ مَنْ يُحِبُّهما" (?).
وأخرج أيضاً: عن أنس - رضي الله عنه -، قال: سئل رسول - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ أهل بيتك أحبُّ إليك؟ قال: "الحسنُ والحسينُ" (?).
وفضائل الحسين كأخيه لا تُحصى، ومزاياهما لا تُستقصى.
قال ابن الجوزي في "منتخب المنتخب" كغيره: ولد الحسين سنة أربع من الهجرة، وكان له ثلاثة ذكور، وابنتان، وحَجَّ خمسًا وعشرين حجة ماشيًا.
وروي له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ثمانيةُ أحاديث.
واستُشهد - رضي الله عنه - بكربلاء من أرض العراق، بناحية الكوفة. ويُعرف الموضعُ أيضاً بالطَّفِّ. قتله سنانُ بنُ أنسٍ النخعيُّ، وقيل: شمرُ بنُ ذي الجَوْشَن، وقيل غير ذلك، نهار الجمعة، يومَ عاشوراء سنة إحدى وستين، وله ستٌّ وخمسون سنة، وأَشْهُر - رضي الله عنه وعن آبائه وذريته - (?).