أخرج له الجماعة - رضي الله عنه (?).

وأما سيدنا الحسين - رضي الله عنه -، فهو أحد السِّبْطَين، وأحدُ الرَّيحانتين لسيد الكونين - صلى الله عليه وسلم -.

ولم يكن اسمُ الحسن والحسين يُعرف في الجاهلية.

قال الفضل: إن الله حجبَ اسمَ الحسن والحسين، حتى سَمَّى بهما النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ابنيه (?).

وفي البخاري: عن ابن عمر - رضي الله عنهما -، قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "هما ريحانتاي في الدنيا" (?) -يعني: الحسن والحسين-.

وفي الترمذي: عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الحسنُ والحسينُ سيدا شبابِ أهلِ الجنة" (?).

وفيه أيضاً: عن أسامة بن زيد - رضي الله عنهما -، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -وحسن وحسين على ركبتيه-، فقال: "هذان ابناي، وابنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015