(وفي لفظ) رواه مسلم، وكذا رواه الإمام أحمد، والنسائي من حديث عائشة -رضي الله عنها- (?)، (قالت): (كانت امرأة) مخزومية، وهي فاطمة بنتُ الأسودِ بنِ عبد الأسد -كما تقدم- (تستعيرُ المتاع وتجحدُه).
وفي رواية عند أبي داود، والنسائي (?)، قالت: استعارت امرأة -تعني: حليًا- على ألسنة ناس يعرفون، ولا تُعرف هي، فباعته، فأخذت، فأتي بها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، (فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقطع يدها)، وهي التي شفع بها أسامة بن زيد -رضي الله عنهما-.
ورواه الإمام أحمد، وأبو داود، والنسائي أيضًا من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- (?)، وقال أبو داود: ورواه ابن أبي نجيح عن نافع، عن صفية بنت عبيد، قال فيه: فشهد عليها (?).
وفي مسلم من حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-: أن امرأة من بني مخزوم سرقت، فأتي بها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فعاذت بأمِّ سلمةَ زوجِ النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لو كانتْ فاطمةُ، لقطعتُ يدها"، فقُطعت (?).