والانبساط إلى نسائنا هيبةً أن ينزل فينا شيء على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما مات النبي - صلى الله عليه وسلم -، تكلمنا وانبسطنا، أخرجه البخاري (?).
وفي "مسلم" من حديث جابر -أيضًا-: كنا نعزل في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبلغ ذلك نبيَّ الله، فلم ينهنا (?).
وفيه عن جابر -أيضًا-: أنّ رجلًا أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إن لي جارية، وأنا أطوف عليها، وأنا أكره أن تحمل، فقال: "اعزل عنها إن شئت، فإنه سيأتيها ما قُدِّر لها" (?)، فلبث الرجل ثم أتاه، فقال: إنّ الجارية قد حبلت، قال: "قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قُدِّر لها".
وفي رواية: فقال - صلى الله عليه وسلم -: "أنا عبد الله ورسوله" (?) وأخرجه الإمام أحمد، وابن أبي شيبة، وابن ماجه بسندٍ على شرط الشيخين (?).
وفي مسلم من حديث أسامة بن زيد - رضي الله عنهما -: أنّ رجلًا جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إنِّي أعزل عن امرأتي، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لِمَ تفعل ذلك؟! "، فقال: الرجل: أشفق على ولدها، أو على أولادها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو كان ضارًّا، ضرّ فارس والروم" (?).