زينب بنت جحش، وكان يقال له: حِبُّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وآخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بين زيد وبين حمزة عمّه.
وفي "مستدرك الحاكم": أنّ حارثة والد زيد أسلم، فأسامة وأبوه وجدُّه صحابة.
ويروى: أنّ ابنًا لأسامة صحابي أيضًا.
وقالت عائشة - رضي الله عنها -: ما بعثَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زيد بن حارثة في سريّة إلّا أمّرَه عليهم، ولو بقي، لاستخلفه (?).
واستشهد [زيد] (?) - رضي الله عنه - في غزوة مؤتة، وهو أمير الجيش في جمادى الأولى سنة ثمان، وهو ابن خمسٍ وخمسين سنة أو نحوها.
روى عنه ابنه أسامة وغيره.
قال الحافظ ابن الجوزي في "منتخب المنتخب": رُوي لزيد أربعة أحاديث، ولم يُذكر له شيء في "الصحاح" (?).
وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرفوعًا: "أَحَبُّ النَّاس إليَّ مَنْ أنعم اللهُ عليه