وقال صاحب "العين": -بالضم-: الطّاقة، -وبالفتح-: المشقّة (?).

(بلغَ بكَ ما أَرى) -بالفتح-.

والشّكُّ من الرّاوي: هل قال: الوجع، أو الجهد؟

وفي رواية: "يبلغ" -بصيغة المضارع- (?).

ثمّ قال -صلى اللَّه عليه وسلم- لكعب: (أتجدُ)؛ أي: هل تجد (شاة؟)، وهي الواحدةُ من الغنم، تقع على الذكر والأنثى من الضّأن والمعز (?)، قال كعب: (فقلتُ: لا) أجدُها، (قال). وفي لفظٍ: فقال -بفاء قبل القاف- (?)؛ يعني: النّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: (فصمْ ثلاثةَ أيّام) بيانٌ لقوله: {مِنْ صِيَامٍ} [البقرة: 196]، (أو أَطْعِم ستة مساكين) -بكسر عين أطعِم-، وهو بيان لقوله تعالى: {أَوْ صَدَقَةٍ} [البقرة: 196] (لكل مسكين) من السّتة (نصفَ صاع) بنصب نصف.

زاد مسلم: نصفَ صاع، كرّرها مرّتين (?).

والصّاع: أربعةُ أمداد. والمدُّ: رطلٌ وثلثٌ.

(وفي رواية) في "الصّحيحين": عن كعب بن عجرة -رضي اللَّه عنه-:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015