(وفي لفظ) من حديث عائشة -رضي اللَّه عنها- في "الصحيحين": (كانَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يعتكفُ في كلِّ) شهر (رمضانٍ) -بالتنوين-؛ لأنه نكرة قد زالت العلمية منه، فصرف (?)، (فإذا)، وفي لفظ: "وإذا" -بالواو- (?) (صلَّى الغداةَ)؛ أي: الصبح، (جاء)، وفي لفظ: دخل، وفي آخر: حَلَّ (مكانه) من الحلول (الذي اعتكف فيه)، وهو موضع خيمته (?).

وتمام الحديث: فاستأذنتهُ عائشة -رضي اللَّه عنها- أن تعتكفَ، فأَذِنَ لها، فضربَتْ فيه -أي: في المسجد- قبة؛ فسمعت بها حفصةُ، فضربت قبةً -أي: بعد أن استأذنته- كما في رواية في الصحيح، وسمعت زينبُ بهما، فضربت قبة أخرى، فلما انصرفَ -صلى اللَّه عليه وسلم- من الغد، أبصر أربعَ قِبابٍ، فقال: "ما هذا؟ "، فأُخبر خبرَهُنَّ، فقال: "ما حملَهُنَّ على هذا البِرُّ، انزِعوها فلا أراها"، فنزعت، فلم يعتكف -صلى اللَّه عليه وسلم- في رمضان؛ أي: تلاه السنة حتى اعتكف في آخر العشر من شوال (?).

وفي رواية هي رواية عند مسلم وأبي داود: اعتكف في الأول من شوال (?)، وفي رواية: عشرًا من شوال (?).

وفي "البخاري" من حديث أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، قال: كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015