(قال) أَبو هريرة -رضي اللَّه عنه-: (فمَكُثَ) -بضم الكاف وفتحها- (النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-)، وفي رواية ابن عيينة: فقال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اجلس" (?)، قيل: وإنما أمره بالجلوس لانتظار الوحي في حقه، أو كان عَرَفَ أنه سيؤتى بشيء يُعينه به (?).

(فبينا) -بغير ميم- (نحن على ذلك)، وجوابُ "بينا" قولُه: (أُتي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-) -بضم الهمزة مبنيًا للمفعول-، ولم يُسَمَّ الآتي، ولكن عند البخاري في الكفارات: فجاء رجل من الأنصار (?) (بعَرَق) -بفتح العين والراء- متعلق بأُتي (فيه)؛ أي: ذلك العَرَقِ (تمر)، ولأبي ذر من ألفاظ البخاري: "فيها" بالتأنيث على معنى القفة (?).

قال القاضي عياض: المِكْتل والقُفَّةُ والزنبيلُ سواء (?).

وزاد ابن أبي حفصة عند الإمام أحمد: فيه خمسة عشر صاعًا (?).

وفي حديث عائشة عند ابن خزيمة: فأتي بعرق فيه عشرون صاعًا (?)، وفي حديثها عند الشيخين، قالت: أتى رجلٌ إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في المسجد في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015