يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير وإليه المصير، (وهو على كل شيء قدير) ورواة الطبراني موثوقون (?)، وثبت مثله عند البزار، من حديث عبد الرحمن بن عوف -رضي اللَّه عنه- بسند ضعيف، لكن في القول: إذا أصبح، وإذا أمسى (?).

(اللهم) تقدم أن الميم عوض عن حرف النداء (لا مانع لما)؛ أي: الشيء الذي (أعطيت) من الخير، (ولا معطي لما منعت) من ذلك (ولا ينفع ذا الجد)، قال القاضي عياض في "المشارق": روي بفتح الجيم وكسرها، والمشهور فيه الفتح؛ أي: البخت، والحظ، والعظمة، والسلطان، وقيل: الغنى، والمال (?).

قال الخطابي: الجد: الغنى، ويقال: الحظ (?).

(منك) قال في "الفتح": "من" في قوله: "منك" بمعنى: البدل، قال الشاعر (?): [من البحر الطويل]

فليتَ لنا من ماءِ زمزَم شربةً ... مبردَةً باتَتْ على الطَّهيان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015