1615- "صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة".

رواه مالك وأحمد والشيخان والنسائي وابن ماجه عن ابن عمر، وفي لفظ لهم عن ابن عمر أيضًا بلفظ: "صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة"، ورواه أحمد والبخاري وابن ماجه عن أبي سعيد بلفظ: "صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة".

وورد بروايات أخر: منها ما رواه مسلم عن أبي هريرة بلفظ: "صلاة الجماعة تعدل خمسا وعشرين من صلاة الفذ" والله أعلم.

1616- "الصلاة خير موضوع، فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر" 1.

الطبراني في "الأوسط" عن أبي هريرة، ورواه أيضًا الطبراني عن أبي ذر بلفظ: "الصلاة خير موضوع، من شاء أقل، ومن شاء أكثر"، ورواه أحمد وابن حبان والحاكم وصححه عن أبي ذر.

1617- الصلاة مفتاح كل خير، والنبيذ مفتاح كل شر.

رواه الديلمي عن ابن عباس - رضي الله عنهما.

1618- الصلاة على النبي أفضل من عتق الرقاب.

رواه التيمي في ترغيبه، وعنه أبو القاسم بن عساكر عن أبي بكر الصديق من قوله، ورواه النميري وابن بشكوال وغيرهما بلفظ: "السلام" بدل: "الصلاة".

قال في "المقاصد": وأما قول شيخنا -يعني الحافظ ابن حجر في بعض فتاويه- عن هذا: "إنه كذب مختلق"؛ فمرداه به إضافته إلى النبي صلى الله عليه وسلم. زاد النجم: وإلا فهو ثابت عن أبي بكر موقوفًا.

1619- صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى.

رواه مالك وأحمد والستة عن ابن عمر، وفيه روايات أخر: منها عند أحمد والأربعة عن ابن عمر بلفظ: صلاة الليل مثنى مثنى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015