1610- الصلاة خلف العالم بأربعة آلاف وأربعمائة وأربعين صلاة.
قال في "المقاصد": هو باطل كما قال شيخنا، ورواه الديلمي عن البزار رفعه بلفظ: "الصلاة خلف رجل ورع مقبولة".
وقال النجم: وتمامه "والهدية إلى رجل ورع مقبولة، والجلوس مع رجل ورع من العبادة، والمذاكرة معه صدقة".
وقال القاري: وهو باطل على ما في المختصر. وكذا قول صاحب "الهداية"؛ لقوله -عليه الصلاة والسلام- "من صلى خلف تقي فكأنما صلى خلف نبي" غير معروف كما قال مخرجه.
وقال السخاوي: "لم أقف عليه بهذا اللفظ"، قلت: لكن معناه صحيح، لما رواه الديلمي عن جابر مرفوعًا بلفظ: "قدموا خياركم تزك أعمالكم".
1611- صلوا خلف كل بر وفاجر، وصلوا على كل بر وفاجر، وجاهدوا مع كل بر وفاجر1.
رواه البيهقي عن أبي هريرة، وفي سنده انقطاع. وأورده ابن حبان في الضعفاء.
1612- الصلاة قربان كل تقي2.
رواه القضاعي عن علي رضي الله عنه، ورواه أبو يعلى عن جابر بلفظ: "الصلاة قربان، والصيام جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار".
1613- الصلاة نور المؤمن3.
رواه القضاعي وابن عساكر عن أنس -رضي الله عنه، والحديث صحيح.
1614- "صلاة الوسطى صلاة العصر" 4.
رواه أحمد والترمذي عن سمرة، وقال الترمذي حسن صحيح.