1059- جالسوا العلماء، وسائلوا الكبراء، وخالطوا الحكماء1.

قال في الأصل: رواه الطبراني والعسكري عن أبي جحيفة مرفوعًا.

وروي أيضا عن أبي جحيفة موقوفًا قال: "كان يقال: جالس الكبراء، وخالط العلماء, وخالل الحكماء".

وفي الباب ما رواه العسكري عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قيل: يا رسول الله من نجالس؟ أو قال: أي جلسائنا خير؟ قال: "من ذكركم الله رؤيته، وزاد في علمكم منطقه، وذكركم الآخرة علمه".

وروى العسكري عن ابن عيينة قال: قيل لعيسى: يا روح الله من نجالس؟ فقال: من يزيد علمكم منطقه، وتذكركم الله رؤيته، ويرغبكم في الآخرة علمه.

ورواه الديلمي من طريق الطبراني عن أبي أمامة بلفظ: "جالسوا العلماء, وزاحموا بوابيكم".

ورواه في الجامع الصغير للطبراني عن أبي جحيفة بلفظ: "جالسوا الكبراء, وسائلوا العلماء, وخالطوا الحكماء".

1060- جلساؤكم شركاؤكم في الهدية.

قال ابن الملقن في شرح البخاري في باب الشرب وتبعه العيني, وقد روي أنه -عليه الصلاة والسلام- فذكره، قال: وإسناده فيه لين, انتهى.

1061- الجالس وسط الحلقة ملعون2.

رواه أبو داود عن حذيفة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعن من جلس وسط الحلقة، وروى الترمذي عن أبي مجلز أن رجلًا قعد وسط الحلقة فقال حذيفة: ملعون على لسان محمد أو لعن الله على لسان محمد -صلى الله عليه وسلم- من قعد وسط الحلقة، وقال الترمذي: حسن صحيح، ورواه الحاكم بلفظ: رأى حذيفة إنسانًا قاعدًا وسط حلقة فقال: لعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من قعد وسط حلقة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015