والمعروف ما رواه أبو داود في مراسيله عن الزهري أن رجلًا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- يشكو جاره، فأمره النبي -صلى الله عليه وسلم- أن ينادي على باب المسجد: ألا إن أربعين دارًا جوارًا، وقال يونس بن زيد: فقلت لابن شهاب: كيف؟ قال: أربعون هكذا، وأربعون هكذا، وأربعون هكذا، وأربعون هكذا، وأومأ إلى أربع جهات. وهو مروي عن عائشة قالت: حق الجوار أربعون دارًا من كل جانب.
وذكره البخاري في "الأدب المفرد" من قول الحسن البصري فقال: أربعون دارًا أمامه، وأربعون خلفه، وأربعون عن يمينه، وأربعون عن يساره. وكذا جاء عن الأوزاعي.
1055- الجيران ثلاثة: فجار له حق واحد وهو أدنى الجيران حقًّا، وجار له حقان، وجار له ثلاثة حقوق: فأما الجار الذي له حق واحد فجار مشرك لا رحم له -له حق الجوار، وأما الذي له حقان فجار مسلم له حق الإسلام وحق الجوار، وأما الذي له ثلاثة حقوق فجار مسلم ذو رحم له حق الإسلام وحق الجوار وحق الرحم1.
البزار وأبو الشيخ في الثواب وأبو نعيم عن جابر وهو ضعيف.
1056- الجفاء والبغي في الشام2.
رواه ابن عدي وابن عساكر عن أنس.
1057- الجلوس مع الفقراء من التواضع، وهو من أفضل الجهاد3.
الديلمي عن أنس، وفيه وضاع كما قال المناوي.
1058- الجالب مرزوق، والمحتكر ملعون4.
ابن ماجه والحاكم والدارمي وأبو يعلى وغيرهم بسند ضعيف عن عمر بن الخطاب رفعه، وفي ذم المحتكر أحاديث كثيرة.