بَابا فَقَالَ بَاب وجوب معادات من حاد الله وَرَسُوله وَذكر من الْآيَات وَكَلَام أهل الْعلم مَا هُوَ مَذْكُور فِي إِفَادَة المستفيد فعلى هَذَا قد فتن الشَّيْخ مُحَمَّد النَّاس بِذكر هَذِه الْأُمُور الَّتِي هِيَ فِي الْبدع الَّتِي لَا تخرج من الْملَّة فَكيف يكون الْكَلَام فِيمَا يخرج من الْملَّة وافتتن فِي نَفسه
ويل أمه مَا أجهله وَمَا أقل درايته وأوهن عنايته فليت شعري أَي شَيْء يحض على الرُّجُوع إِلَيْهِ فَإِنَّهُ لم يَأْتِ بِعلم وَلَا حجَّة قَاطِعَة وَلَا دعى إِلَى هدى يهدي إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم بل إِلَى جهام قد أهريق مَاؤُهُ فَهُوَ يَبْرق ويرعد وَلَا مَاء فِيهِ وَإِلَى آل بقيعة يحسبه الظمآن مَاء حَتَّى إِذا جَاءَهُ لم يجده شَيْئا وَالله يَقُول الْحق وَهُوَ يهدي السَّبِيل وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل