"وقد فهم بعضهم ذلك من خلال كلام الحاكم (?) فى معرفة علوم الحديث، وفى المدخل إلى الأكليل عند كلامه فى شرط البخارى ومسلم، وبذلك جزم ابن الأثير (?) فى مقدمة جامع الأصول وغيره، ولا حجة لهم فيما فهموه، ومنقوض بما فى الصحيحين من الغرائب الصحيحة التى تفرد بها بعض الرواة" (?) .
يقول الحافظ ابن حجر: وقد وهم بعضهم حيث نسب إلى الحاكم أنه ادعى أن شرط الشيخين رواية الاثنين، ولكنه غلط على الحاكم (?) .
موقفهم من خبر الآحاد:
وتناقض المعتزلة فى حجية خبر الآحاد، فحكى الآمدى (?) عن أبى الحسين البصرى جواز التعبد بخبر الواحد عقلاً (?) ، وحكى الإمام الجوينى (?) عن قوم من المعتزلة، والرافضة قالوا: