يُشِيرون إلى الرفعِ: الصَّلَاةُ، والزَّكَواةُ (?)، ونُرَى أنهم إنَّما كَتَبُوها بالواوِ لهذه اللغةِ.

* العَرَبُ جميعًا تَكْسِرُ الألفَ في «إِلَّا» إلا طَيِّئًا؛ فإنهم يقولون: ذَهَبَ الناسُ أَلَّا زيدًا؛ فيفتحون الألفَ من «أَلَّا».

أَنْشَدَنِي بعضُهم:

إِنَّا إِلَى اللهِ لَا دُنْيَا بِبَاقِيَةٍ ... وَلَا لُبَانٌ (?) بِهَا أَلَّا إِلَى تقد (?)

* وللعربِ في «غَيْر» لغةٌ؛ يجعلون مكانَها «بَيْدَ»، فيقولون: إنه لَسَخِيٌّ بَيْدَ أَنَّه مُفْسِدٌ، في معنى: غَيْرَ أَنَّه مُفْسِدٌ.

سورةُ آلِ عِمْرَانَ

بسم الله الرحمن الرحيم

* {وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ}، و «الْفُرْقُ»، لغتان.

أَنْشَدَنِي القَنَانِيُّ:

وَمُشْرِكِيٍّ كَافِرٍ بِالْفُرْقِ

ومثلُه: {وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا}، وقولُه: {وَذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}، وكذلك: {فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ}، وفي قراءةِ عبدِ اللهِ: «فَلَا كُفْرَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015